• اتصل بنا
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
منوعات شامية
  • مقالات
  • تحقيقات
  • تقارير
  • رياضة
  • حوادث
  • منوعات

Friday, 4 April 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


في زمنٍ تحوّلت فيه القيم إلى أرقام، والمبادئ إلى أسهم، أصبح الوطن شركة مساهم

 "نحن أصحاب الحصص الكبيرة"، دفعنا الثمن الأكبر: دماءنا، تاريخنا، وكرامتنا. وما زلنا متمسكين بالشراكة، نعتبر الوطن هويتنا وتاريخنا، ولا يمكننا التفريط به.

 أما بعض أصحاب الحصص الصغيرة، فكانوا دائمًا أصحاب المكاسب السريعة. استغلوا الوطن، نهبوا خيراته، واليوم يريدون بيعه لأنهم لم يعودوا قادرين على السرقة أو تحقيق مكاسب غير مشروعة. 

بعضهم يسير على نهج من سبقهم، مستعينًا بمافيات لابتزازنا، لأنهم يعرفون أننا لن نبيع وطننا مهما كان الثمن.

الوطن كشركة مساهمة: شركاء بأسهم مختلفة
الوطن، الذي كان رمزًا للانتماء، تحوّل إلى مشروع استثماري. نحن، أصحاب الحصص الكبيرة، تحملنا العبء الأكبر، دفعنا الضحايا للحفاظ عليه، بينما استفاد بعض أصحاب الحصص الصغيرة دون أن يقدموا شيئًا.

 زورنا التاريخ ، صنعنا منهم أبطالًا زائفين، فزادهم ذلك غرورًا. خذلونا مرارًا، شاركوا في سفك دمائنا، ثم طالبونا بتزوير الحاضر لإشباع غرورهم.
ذنبنا أننا نحرص على الوطن، نعتبره كيانًا حيًا، بينما يرونه هم مجرد أصلٍ مالي.

 دفعنا الدماء لنحافظ عليه من عبثهم، وهم اليوم يرقصون على أنقاضه، مؤمنين بمقولة: "أنا وبعدي الطوفان"

الشركاء الصغار: مكاسب سريعة وبيع عند الخسارة
جزء من أصحاب الحصص الصغيرة لا يرون الوطن أكثر من مشروع. إذا ربح، بقوا فيه، وإذا خسر، باعوه. هم من نهبوا خيراته، ثم تركوه يغرق في الديون. اليوم، يحاول بعضهم ابتزازنا عبر المافيات، لأنهم يعلمون أننا لن نبيع. إنهم يمارسون الخيانة مغلفة بشعارات مختلفة، لأن الوطن بالنسبة لنا ليس للبيع.

هل نكرر أخطاء الماضي؟
هل نكرر أخطاءنا ونخدع أجيالنا القادمة؟ 

هل نصور لهم الخائن كبطل، حتى يُبادوا كما أُبيدنا؟ 

لقد زورنا التاريخ مرة، ودفعنا الثمن.

 هل نسمح بأن تكون الضربة القاضية لأحفادنا؟ أم نصارحهم بالحقيقة، لكي يأخذوا حذرهم؟ "فالمؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين*".

الحقيقة هي السلاح الوحيد
الحقيقة هي سلاحنا لحماية مستقبلنا. يجب أن نعلم أجيالنا أن الوطن ليس شركة، بل كيانٌ يحتاج إلى التضحية. يجب أن نكشف خيانة بعض الشركاء الذين غدروا وتآمروا. ونؤكد أن من لم يكن سندًا بالأمس، لن يكون سندًا اليوم.

الوطن ليس للبيع
الوطن ليس سلعة. هو هويتنا وتاريخنا. لن نسمح بتحويله إلى مشروع استثماري. سنحميه من عبثهم، ولن نبيعه مهما حاولوا ابتزازنا
الوطن أغلى من أي ربح أو خسارة. لن نسمح بأن يُباع أو يُدمر. نحن، أصحاب الحصص الكبيرة، لن نستسلم. الحقيقة سلاحنا، والوطن ليس للبيع.

الوطن أغلى من الأسهم، ولن يكون أبدًا سلعة في سوق الخيانة.

------

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Wednesday, 26 March 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy

  



----

عَــجُــزٌ وَيُــزْعَــمُ أَنَّــهُ الــصَّدْرُ
وَالــصَّدْرُ ضَــاقَ وَلَمْ يَعُدْ صَبْرُ
-
أَسَــفِي عَــلى الــقُرْآنِ باتَ يَلُوكُهُ
وَغْــــدٌ سَــفِــيهٌ تَــافِــهٌ غُــمْــرُ
-
ويَــظُــنُّ أَنَّ الأَمْــرَ سَــهْلٌ هَــيِّنٌ
مِــثْــلَ الــشَّــعِيرِ تَــلُوكُهُ الــحُمْرُ
-
يَــسْعَى لِــيُطْفِئَ نُــورَ دِيــنٍ نَيِّرٍ
وَيَــسُــودَ بَــعْــدَ هِــدَايَــةٍ كُــفْــرُ
-
" آبِيسُ فِي مِمْفِيسَ" يَرقُصُ حَوْلَهُ
قَـــوْمٌ كَـــأَنَّ قُــلُــوبَهُمْ صَــخْرُ
-
وَإِذَا تَــحَــرَّكَ ذَاتَ يَـــوْمٍ ذَيْــلُهُ
سَــتَرَى الــقَطِيعَ أَصَــابَهُ الذُّعْرُ
-
وَهْــوَ الَّــذِي إِذْمَا سَمِعْتَ خُوَارَهُ
لَأَصَــابَــكَ الــغَــثَيَانُ وَالــضُّــرُّ
-
وَظَــنَنْتَ أَنَّ الــثَّغْرَ غُــيِّرَ دَوْرُهُ
لِــيَــسِيلَ مِــنْهُ الــرَّوْثُ وَالــبَعْرُ
-
طَــبْلٌ يُــدَمْدِمُ فــي الحَقِيقَةِ فارِغٌ
وَإِذا يَــــكِــشُّ كَــــأَنَّــهُ الــــوَبْــرُ
-
بِــالأَمْسِ كُــنَّا أُمَّــةً مَــاجَتْ بِــهَا
أَرْضُ الــفُــتُوحِ يَــهَابُهَا الــدَّهْرُ
-
كُــنَّا نُــسَابِقُ فِــي المَكَارِمِ وَالعُلَا
حَــتَّى أَطَــاحَ بِــصَرْحِنَا الــغَدْرُ
-
فَــعَلَا الــمَنَابِرَ كُــلُّ نَــذْلٍ حَــاقِدٍ
بَــيْــنَ الــعِــبَادِ عَــقَارِبٌ صُــفْرُ
-
فَــاسْتَثْمَرَ الــدَّجَّالُ شَــعْبًا طَــيِّبًا
فِــيــهِ تَــفَــشَّى الــجَــهْلُ وَالــفَقْرُ
-
نَــشَرَ الــحَمِيرَ لِكَيْ تُدَمِّرَ فِكْرَهُمْ
وَالأُسْـــدُ بــاتَ يَــضُمُّهَا الــقَبْرُ
-
فِــي دَوْلَــةِ الــغَوْغَاءِ ظُــلْمٌ فَادِحٌ
فَــإِلَى مَــتَى يَــعْلُو الوَرَى قَهْرُ؟
-
هَلْ يَسْتَفِيقُ القَوْمُ مِنْ هَذَا الكَرَى
وَيَــزُولُ عَــنْ وَطَــنِ الــعُلا شَرُّ
-
هَلْ مِنْ فَتًى فِي القَوْمِ يَحْمِلُ رَايَةً
بِــجِــهَــادِهِ يَــتَــحَــقَّقُ الــنَّــصْرُ
-
الــلَّيْلُ أَرْخَــى فِــي البِلَادِ ظَلَامَهُ
فَــمَــتَى سَــيَبْعَثُ نُــورَهُ الــفَجْرُ

----

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Saturday, 22 March 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


حدثنا المحامي فارس الكسم وهو رجل مهذارْ ْ، مختص في تزييف

 وتلفيق الأخبارْ، وفي هذا المضمار فارس لا يشق له غبارْ قال :

في ليلة هادئة صيفيةْ كنت "أقرقع المتة ّ مع جارتنا سعديةْ، 

وإذ باتصال من العزيز ابو حيدر جويةْ،

 وقبل أن أبدأ بالكلام والسؤالْ.

بادرني   و قال :هلم  إلي في الحالْ،

 فانطلقت نحوه مسرعا كالمجنونْ وقد دارت في رأسي الأفكار و الظنونْ 

متسائلا يا ترى ماذا يريد من لقائنا الميمونْ؟

 أضاقت عليه الحيلةْ؟

 أم دعاني لنشرب النرجيلةْ؟

 وما أن فتحت البابْ، وقبل معرفة الأسبابْ، بادرني بالجوابْ  قائلاً:

 ادركني يا حبيبْ, فأنت في الدهاء عجيبْ، ولم نجد من يجاريك في الفبركة 

و صنع الأكاذيبْ.

 لقد كثرت المظاهراتْ، فعمّت الأزقة والساحاتْ.

ورغم قتلنا  للمتظاهرينْ.

 والصاق التهمة بالمندسينْ .

مازالت المظاهرات بالألوفْ، و أكثر الناس بها شغوفْ .

ولا ندري كيف نتعامل مع القضيةْ؟  رغم أننا وصفناها  بمظاهرات طائفيةْ،

 تستهدف الأقليةْ، هدفها النيل من وحدتنا الوطنيةْ، وتهدد أمن جارتنا الغربيةْ ،

ونحن كما تعلم متفقانْ على أن نضمن لحدودها الأمن والأمانْ .

لكن كل هذا بات من غير جدوى!

 مع أن مفتينا أبو شالوم. أصدر بحرمتها ألف فتوى!

فهل لديك من وصفة سحريةْ، تسعف بها قيادتنا الأقلويةْ، 

فقلت الأمر بسيطْ، و مقارنة بما فعلناه كقطرة في محيطْ. 

وكل شيء أدرجناه في الحسبانْ، هناك مؤامرة كونية يقودها حمد وبندر بن سلطانْ ،

نقوم  بتفجيرات إرهابيةْ، ونتهم فيها عصابات تكفيرية مدعومة من جهات أجنبيةْ، 

فضحك أبو حيدر حتى بدت نواجذه، 

وقال: "بوركت يا فارسُ الفرسانْ،

 من أين أتيت بهذا الزور و البهتانْ! 

هكذا عهدتك، في النباهة سريعْ،

 وفي تنفيذ أوامر قيادتنا الحكيمة مطيعْ،

 سأقترح اسمك في جداول الترفيعْ .

 فأنت لا تأبه لقلع أظافير الأطفالْ ، ولا يهمك القيل والقالْ!

ثمّ أردفَ وهو يُمسكُ بيدي ويشدُّ عليها بحرارةٍ: "لكنّنا بحاجةٍ إلى سيناريو متكامل،

 حبكةٍ لا تخرُجُ منها الذئابُ إلا بريئةْ، ولا يبقى للضحايا إلا أن يكونوا في ساحات الإعدام دريئةْ!"

فقلتُ، وقد علتني ابتسامةُ الواثقِ المغرور: "هيِّئوا المشاهدَ، واسكبوا الدماءْ،

 ووزعوا الجثث و الأشلاءْ، واهتفوا بالعقيدةِ والولاءْ!

 ثم اجعلوا الجثثَ تنطق، ولو على ألسنةِ الخطباءْ! 

ضعوا في جيوب الضحايا بياناتٍ تهديديةْ، وعملاتٍ أجنبيةْ، 

ودسُّوا في جحورها شعاراتٍ مذهبيةْ!

وبحركة مفاجئة سريعةْ ،جهزوا الكمرة والمذيعةْ 

لنقل المشاهد فورا على التلفازْ، لنقطع الطريق على كل صوت نشازْ.

فأخذَ أبو حيدر القلم وراح  يدوِّنُ بنهمٍ، كمن أُنزِلَ عليه الوحيُ فجأةً،

 وهو يُتمتمُ: "تفجيرانِ اثنانْ،

 أحدُهما في حيٍّ البرامكة، والآخرُ في الميدانْ!"

ثمّ رفعَ رأسَهُ وسألني: "لكنْ، ماذا لو لم يصدِّقوا؟ ماذا لو تكلَّمَ شهودُ العيانِ وكذَّبوا

 كل ما نروي من رواياتْ، في القنواتِ والبياناتْ؟"

فابتسمتُ ابتسامةَ العارفِ ببواطنِ الأمورِ وقلتُ:  "ذاك سهلٌ يسيرْ!  فجميع عملائنا

 نقدمهم على أنهم شهودْ ،

و نعتقل كُلَّ مَن ينطقَ بغيرِ ما نُريدْ،

 وليُشاعْ عنهم أنَّهم عملاءٌ أو مغرِّرٌ بهم، 

ثم اجعلوا الشاشاتِ تزدحمُ  بالوجوهِ الشاحبة، 

تعترفُ تحت صدماتنا الكهربائية أنها كانت جزءًا من المؤامرةِ الكونية!"

ونحرك جيشنا من الفسابكة خلف الشاشاتْ .

لنشر الأكاذيب والشائعاتْ

حتى تصبح رواياتهم من البديهيات والمسلماتْ.

ولنصنع مرصدا لحقوق الإنسانْ . يقوده حبيبنا أبو سليمانْ. وليغير اسمه

 لعبدالرحمنْ، حتى يبدو عليه الورع والإحسانْ

فأخذَ أبو حيدر يربِّتُ على كتفي، ويهزُّ رأسَه بإعجابٍ وقال: "قد كنتُ أحسبُ نفسي خبيرْ، ولكنّك واللهِ سيدُ الإفك والتزويرْ!"

فلا عجبَ أن نعيشَ أبداً على عرشِ الدجلِ واختلاق الأساطيرْ

ثمّ ودَّعني وهو يرددُ: "يا محامي  السلطةْ، 

شكرا لك على اخراجنا من هذه الورطةْ

ولكَ بعدَ النصرِ قصرٌ  موضوع في الخطةْ!"

وما إن خرجت من المكان، حتى جلستُ أفكرُ في أعاجيب هذا الزمانْ،

 حيثُ يصبحُ القاتلُ طبيبْ، 

والمقتولُ مُجرمًا وقد لفقت له الذنوبْ، 

والكاذبُ فقيهًا، والشريفُ غريبًا في وطنهِ السليبْ ،

هكذا تصبح البلدان عندما تديرها عصابة أبو حبيبْ!

-----

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Saturday, 15 March 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy



ثَــارَتْ دِمَـشْـقُ فَـأَوْغَلَ الـجَلَّادُ

بِـالـقَتْلِ وَانْـتَفَضَتْ بِـهِ الأَحْـقَادُ


-


الـغَـدْرُ شِـيمَتُهُ وَبَـعْضُ طِـبَاعِهِ


وَالــسُّـوءُ أَوْرَثَـــهُ لَــهُ الأَجْــدَادُ


-


رَبَّـــاهُ رِفْــقًـا بِـالـشَّآمِ وَأَهْـلِـهَا

سَــادَ الـحَـقِيرُ وَعَـرْبَـدَ الأَوْغَـادُ


-


وَبَـنُـو أُمَـيَّـةَ قَــدْ تَـغَـيَّرَ حَـالُـهُمْ


قَــدْ مَــاتَ فِـيـهِمْ طَـارِقٌ وَزِيَـادُ


-

عَادَ التَّتَارُ إِلَى الشَّآمِ فَدُمِّرَتْ 


شَــعْـبٌ يُـقْـتَـلُ جَــهْـرَةً وَيُـبَـادُ


-

تَبْكِي دِمَشْقُ عَلَى فِرَاقِ أَحِبَّةٍ

تَــرَكُـوا الـشَّـآمَ وَهَـاجَـرَ الأَوْلَادُ


-

دَرْعَـا مَعَ الأَطْفَالِ كَانَ المُلْتَقَى

وَبِـأَرْضِهَا قَـدْ حَـصْحَصَ الـمِيلَادُ


-



فَـدِمَـاءُ حَـمْـزَةَ مَــا تَـزَالُ تَـهُزُّنَا

وَبَـشَـاعَةُ الـجَـانِي لَـهَـا أَبْـعَـادُ


-


أَمَّــا عَــنِ الـشَّـهْبَاءِ أَمْــرٌ آخَــرُ


جُــزْءٌ  مِــنَ الـتَّـارِيخِ بَــاتَ يُـعَادُ


-


فَـالقَلْعَةُ الـشَّمَّاءُ صَـارَتْ مَرْبَطًا

لِـخَـيْولِ كِـسْـرَى وَالـخَنَا يَـزْدَادُ


-


سَـيَعُودُ نُـورُ الدِّينِ يَرْكَبُ خَيْلَهَا

وَبِــأَرْضِـهَـا تَـتَـحَـقَّـقُ الأَمْــجَـادُ


-


يَـا إِدْلُبُ الخَضْرَاءُ أَنْتِ المُرْتَجَى


فِـي سَـاحَةِ الـعَاصِي لَنَا مِيعَادُ


-

عَـشَرٌ عِـجَافٌ قَدْ مَرَرنَ بِشَعْبِنَا


صَــبْـرٌ يُـقَـطِّـعُ قَـلْـبَـهُمْ وَبُــعَـادُ


-


فَـالثَّوْرَةُ الـعَصْمَاءُ لَا لَمْ تَنْطَفِئْ


سَـيَـظَلُّ يُـوقِدُ ضَـوْءَهَا الأَحْـفَادُ


---

عـبـدالـناصر عـلـيوي الـعـبيدي

 

اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1
Newer Posts Older Posts Home

اتصل بنا

Name

Email *

Message *

رياضة

تصنيفات