وَأَنَــــا بِــإِدْلِـبَ أَشْـــرَبُ الـنَّـرْجِـيلَةْ
خَــطَــرَتْ بِـبَـالِـي دَمْــنَـةٌ وَكَـلِـيـلَةْ
.
فَـشَـطَحْتُ حَـتَّـى جِـئْـتُكُمْ بِـرِوَايَـةٍ
أَحْــدَاثُــهَــا مَــحْــبُـوكَـةٌ كَـفَـتِـيـلَـةْ
.
(هَــبَـةٌ) أَنَـــا يَـــا صَـاحِـبِـيَّ تَـرَيَّـثَـا
مَــــا أَعْـجَـزَتْـنِـي فِــكْـرَةٌ أَوْ حِـيـلَـةْ
.
شَاهَدْتُ شَخْصًا لَمْ يَرُقْ لِي شَكْلُهُ
لَـــــهُ لِــحْــيَـةٌ مُــغَــبَّـرَةٌ وَطَــوِيـلَـةْ
.
فَـظَـنَـنْـتُهُ مِـــنْ قُـنْـدُهَـارَ وَخَـلْـفَـهُ
تَـمْـشِـي فَــتَـاةٌ كَـالـخـيال هـزيـلةْ
.
وَأَظُـنُّـهَا إِحْــدَى الـسَّـبَايَا عِـنْـدَهُمْ
قَــــدْ صَــيَّـرُوهَـا عَــبْــدَةً وَخَـلِـيـلَـةْ
.
كَــمْ يَــا تُــرَى فِـي مِـثْلِهَا مَـنْسِيَّةٌ
مِــنْ مُــدَّةٍ غــرف الـسُّـجُونِ نَـزِيلَةْ
.
(هَــبَـةٌ) أَنَـــا أَوْ شَــهْـرَزَادُ جَـدِيـدَةٌ
قَـصَـصِي وَلَـوْ شَـطَّ الـخَيَالُ جَـمِيلَةْ
.
أَيْــنَ الـحُـكُومَةُ يَــا تُــرَى مَـوْجُـودَةٌ
تِــلْـكَ الـظَّـوَاهِرُ لَــمْ تَـعُـدْ مَـقْـبُولَةْ
.
تُـرْخِـي الـعِنَانَ لِـكُلِّ طَـالِبِ شُـهْرَةٍ
وَالــكَـذِبُ بَـــاتَ طَـرِيـقَـةً وَوَسِـيـلَةْ
--------------
عبدالناصر عليوي العبيدي