• اتصل بنا
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
منوعات شامية
  • مقالات
  • تحقيقات
  • تقارير
  • رياضة
  • حوادث
  • منوعات

الجديد

Monday, 14 July 2025

  • اخبار
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


تستعد العاصمة الرباط لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “ليلة العيطة”، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومسرح محمد الخامس.

وتحمل هذه النسخة شعار “العيطة امتداد واستمرارية”، في تكريس جديد لأهمية هذا اللون الغنائي المغربي الأصيل ودوره في صون الذاكرة الثقافية الشعبية.

ويشارك في هذه الليلة التي سيحتضنها مسرح محمد الخامس، السبت المقبل 19 من يوليوز الجاري، شيوخ هذا الفن المغربي العريق، الذين يمثلون مدن وجهات المغرب، ويأتي في طليعة المشاركين نجم الرباط “حجيب”، والفنان “جمال الزرهوني”، “عبدو جغالف”، إلى جانب مجموعة المخاليف، في حين تنشط الحفل الإعلامية “مريم القصيري.”

وتعد “ليلة العيطة” التي تحتضنها العاصمة الرباط، ثمرة تعاون بين الفنان “حجيب” والإعلامي “محمد السعودي”، اللذين عملا على تحويل الفكرة إلى موعد سنوي يحتفي بهذا التراث الغنائي المغربي الأصيل.
وفي تصريح صحفي، أكد الإعلامي “محمد السعودي” أن نسخة هذه السنة تُشكل امتدادًا طبيعياً للنسختين السابقتين اللتين حققتا نجاحاً لافتاً، مبرزاً أن الرهان المشترك بينه وبين حجيب هو ترسيخ العيطة في وجدان الأجيال الصاعدة، لما تحمله من قيم ثقافية وفنية وتاريخية.

من جهته، أشاد الفنان “حجيب” بالدعم الذي يقدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل لإنجاح هذا الحدث، مبرزاً أن “ليلة العيطة” أصبحت تقليدًا فنياً سنويًا يلتقي فيه عشاق هذا اللون الغنائي بمدينة الرباط، مع طموحات مستقبلية لتوسيع التجربة نحو مدن أخرى كالدّار البيضاء، سطات، خريبكة وغيرها، بما يضمن إشعاعاً وطنياً لهذا الفن التراثي العريق.

 

اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Thursday, 10 July 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy




لِـحَـاظُكِ حِـيـنَ لِـحَـاظِي تُـعَاتِبْ

تُـدَغْدِغُ وَجْـدِي كَـلَسْعِ الْـعَقَارِبْ


-


كَــأَنَّ الـدُّمُوعَ انْـسَكَبْنَ اشْـتِيَاقًا

كَشَلَّالِ مَاسٍ عَلَى الْخَدِّ سَاكِبْ


-


إِذَا مَـــا نَــظَـرْتُ لِـعَـيْـنَيْكِ حَـــالًا

تَـتِـيهُ الْـخَـيَالَاتُ بَـيْـنَ الْـغَـيَاهِبْ


-


فَـمِـنْ نَـظْرَةٍ مِـنْكِ تَـنْثَالُ رُوحِـي

وَتَـنْـزَاحُ مِـنْـهَا جَـمِـيعُ الـرَّوَاسِبْ


-


أُعَـانِـقُ فِـيـكِ اشْـتِـعَالَ الْـوُجُـودِ

فَفِيكِ مِنَ السِّحْرِ أَقْوَى الْعَجَائِبْ


-


أُحِـبُّـكِ... حَـتَّى احْـتِرَاقِ الْـخَيَالِ

وَيَـهْرُبُ مِـنِّي الْـكَلَامُ الْـمُنَاسِبْ


-


وَأَمْـضِـي لِـحَـدِّ انْـكِـسَارِ الْأَنِـيـنِ

فـأُصْـغِي إلـيـه إِذَا مَــا يُـخَـاطِبْ


-


أُخَــبِّـئُ فِـيـكِ ارْتِـجَـافَ الـدُّهُـورِ

وَأُشْـعِلُ فِـيكِ احْـتِرَاقَ الْـمَوَاكِبْ


-


وَإِنْ قُــلْـتُ: إِنِّـــي أُحِــبُّـكِ جِــدًّا

تَـهَـدَّجَ صَـوْتِيَ كَـصَوْتِ الْـمُحَارِبْ


-


أَمُــرُّ عَـلَى صَـهْوَةِ الـلَّيْلِ وَحْـدِي

وَرُوحِــي لِـطَـيْفِكِ دَوْمًــا تُـدَاعِبْ


-


يُــرَفْـرِفُ قَـلْـبِـي كَـطِـفْـلٍ غَـرِيـرٍ

يُـرِيـدُ الـنُّـجُومَ وَبَـعْـضَ الْـكَوَاكِبْ


-


وَفِــي الْـحُلْمِ، وَجْـهُكِ بَـدْرٌ بَـعِيدٌ

يُـشَعْشِعُ صَـمْتِي، كَبَرْقٍ يُخَالِبْ


-


فَـمَـا بَـيْـنَ حُـلْـمٍ وَصَـحْوٍ خَـجُولٍ

كِـيَـانِي تَـهَـاوَى بِـكُـلِّ الْـجَـوَانِبْ


-


إِذَا مَــا افْـتَـرَقْنَا، يَــذُوبُ الـصَّـبَاحُ

وَيَـطْغَى الْـمَسَاءُ بِـلَيْلِ الـرَّغَائِبْ


-


وَأَبْـكِي عَـلَى شَـفَةٍ مِـنْ عَقِيقٍ

أَخَــافُ انْـقِـطَاعَ خُـيُوطِ الْـعَنَاكِبْ


-


وَكَــيْـفَ أُطَـفِّـئُ بُـرْكَـانَ وَجْــدِي

وَأَنْــتِ كَـنَهْرٍ مِـنَ الـشَّمْعِ ذَائِـبْ


-


فَـلَا تَـعْجَبِي إِنْ تَـمَادَى جُـنُونِي

وَلَا تَسْكُبِي فَوْقَ ناري الْمَصَائِبْ


-


أَنَـا ابْـنُ الْـفُرَاتِ، الْـجَرِيحُ الْحَزِينُ

تَعَوَّدْتُ فِي الْحُبِّ أَلْقَى الْمَتَاعِبْ


-


وَلَـكِـنْ بِـرَغْـمِ الْأَسَــى وَالْـجِرَاحِ

إِذَا مَـا عَـشِقْتُ نَـسِيتُ الْعَوَاقِبْ


-


فَمَا عُدْتُ أَخْشَى الْمَدَى وَالرِّيَاحَ

إِذَا كَـانَ وَعْـدُكِ خَـلْفَ الْسَّحَائِبْ


-


سَـأَعْـبُرُ رَغْــمَ اضْـطِـرَابِ الْـبُحُورِ

وَأُحْــرِقُ خَـلْفِي جَـمِيعَ الْـقَوَارِبْ


-


تُـهَـدْهِدُنِي غُـرْبَـةٌ فِــي الْـعِظَامِ

وَخَــوْفٌ يُـعَـسْكِرُ فَـوْقَ الْـمَنَاكِبْ


-


فَــلَا تَـسْأَلِينِي: لِـمَاذَا الـنُّحِيبُ؟


وَهَـمُّ الْـخَلَائِقِ فِـي الـصَّدْرِ لَازِبْ


-


سَـأَلْتُ الْـحَنِينَ: أَمَـا مِـنْ طَرِيقٍ

نَـعُـودُ بُـعَـيدَ احْـتِـرَاقِ الْـمَرَاكِبْ؟


-


فَـقَـالَ: الـطَّـرِيقُ ضَـبَـابٌ كَـثِـيفٌ

يُـخَـبِّئُ وَجْــهَ الْـحَبِيبِ الْـمُرَاقِبْ


-


فَـعُدْتُ إِلَـى الْـحُزْنِ أَمْـشِي إِلَيْهِ

كَــأَنَّ الـرُّجُـوعَ طَــوَافُ الـرَّواهِـبْ


-


فَـتَـغْـمُرُنِي ضَــجَّـةٌ مِــنْ نُــدُوبٍ

وَأَفْـنَيْتُ عُـمْرِي كَطِفْلٍ مُشَاغِبْ


-


فــمَـا الْـحُـبُّ إِلَّا كَـمِـلْحِ الْـحَـيَاةِ

مُـحَـالٌ سَـتَحْلُو بِـغَيْرِ الْـمَصَاعِبْ


---


عـبـدالـناصر عـلـيـوي الـعـبـيدي 

اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Sunday, 6 July 2025

  • مقالات
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy

في النسيج الاجتماعي لأي دولة، يشكّل الأمن عاملًا حاسمًا في الاستقرار والتنمية. وتتلاقى

التجربة التاريخية مع النظرية السوسيولوجية لتؤكد أن القانون لا يكون فاعلًا إلا حين يُقرَن

بالحزم. فالدولة ليست كيانًا عاطفيًا، بل منظومة منظمة قائمة على القوة الشرعية، وسيادة

القانون، والعدالة التطبيقية.

إن ذروة الأمان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، لم تكن وليدة مصادفة

تاريخية، بل ثمرة نهجٍ في الإدارة يقوم على دمج الحزم بالعدل، وفصل العاطفة عن القرار.

وسيرة الفاروق ليست مجرد سردية دينية، بل مرجعية سوسيولوجية تكشف عن الطبيعة البنيوية

للدولة الناجحة.

الحزم كمنظور سوسيولوجي في إدارة الدولة

يرى علماء الاجتماع السياسي أن النظام لا يقوم على الحريات المجردة، بل على قدرة الدولة

على فرض احترام القانون. ف "إميل دوركايم "يربط التماسك الاجتماعي بوجود ردع مؤسسي،

بينما يشدد "ماكس فيبر "على "احتكار العنف المشروع" بوصفه سمة جوهرية للدولة الحديثة.

ومن هذا المنظور، يصبح الحزم عنصرًا تأسيسيًا لحماية العقد الاجتماعي، لا تهديدًا له. بل إن

الحزم، حين يكون محكومًا بالعدالة، يصون الحريات ولا يقمعها. ويبرز هذا الإطار النظري

جليًا في تجربة الخليفة عمر، الذي طبّق القانون على القوي قبل الضعيف  ، مستخدمًا الحزم

كأداة لضمان المساواة وليس الانتقام.

نموذج عمر بن الخطاب: توازن الشدة والرحمة

مثّل الفاروق عمر قمة التوازن بين اللين والحسم. ففي حادثة أسرى بدر، مال النبي ﷺ إلى

العفو، بينما عبّر عمر عن رؤية أمنية استراتيجية ترى في الحزم درءًا لمهددات الداخل. تأييد

القرآن الكريم لرأيه في قوله تعالى:

﴿لولا كتاب من الله سبق لمسّكم فيما أخذتم عذاب عظيم﴾ [الأنفال: 68]

يعزز هذا المنحى: فالحزم، وإن بدا قاسيًا ظاهريًا، قد يكون الضامن البعيد لأمن المجتمع

واستمراره.

رؤية مقارنة: الطيبة السياسية مقابل الفعالية التنظيمية

في علم الاجتماع السياسي، يُنظر إلى القرارات الحاسمة كاختبار حقيقي لمتانة الدولة. فبينما

جسّد أبو بكر الصديق نهج الرحمة، أدرك بنفسه أن الدولة الوليدة تحتاج قبضة قوية، ليعلن

موقفه الحازم:في محابة أهل الردة ومقولته الشهيرة

"والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة".


واختياره عمر خليفةً له لم يكن عشوائيًا، بل قائمًا على وعي بنيوي بأن نجاح الكيان السياسي

يرتبط بقدرة قائده على فرض القانون دون تردد.

قراءة تاريخية وسوسيولوجية للحزم

يرى بعض المنظرين أن الدولة القوية ليست تلك التي تخلو من العنف، بل التي تحتكره

وتضبطه تحت سقف القانون. 

دوافع الحزم وأثرها في التاريخ

تعتبر الحُكومات التي قامت على الحزم وتطبيق القانون من أنجح النماذج في فرض الأمن

الداخلي، حتى وإن كان ذلك على حساب جوانب أخرى. فالاتحاد السوفييتي في عهد ستالين،

رغم طغيان البيروقراطية والرقابة، عاش استقرارًا أمنيًا لا يُنكر، مكنه من النهوض السريع بعد

الحرب العالمية الثانية، وتحقيق توازن دولي في مواجهة الغرب.

وفي العراق، كان صدام حسين نموذجًا للحاكم الذي جعل من القانون الحازم أداة لضبط الأمن.

ورغم الحملات الإعلامية التي تحاول شيطنته، فإن من عاش تلك الحقبة يعلم أن الأمن كان

حاضرًا، والسيادة محفوظة، والمجرم يعرف حدوده. وقد عبّر عن ذلك الشاعر الكبير عبد

الرزاق عبد الواحد — الصابئي العراقي، الذي لم يُعرف بانتماءٍ طائفي — فقال شهادته

الشهيرة:

"صدام كالسيف.. لو شكّ بنفسه، لشطرها نصفين!"

كلمات ليست شعرًا، بل شهادة رجلٍ عاش زمن القوة، وأدرك أن الزعيم حين يتردد في لحظة

مصيرية، يُطاح بالدولة كلّها.

من إدلب إلى القاهرة: دروس معاصرة

في سوريا، وتحديدًا في إدلب، التي تُعد اليوم رغم ما كانت تعانيه من  شدة القصف وضيق

الموارد  أكثر مناطق البلاد أمنًا وتنظيمًا، برز نموذج "أحمد الشرع" في إدارة الملف المدني

والأمني.

 لم يأتِ هذا الأمن من فراغ، بل كان نتيجة مباشرة لسياساتٍ حازمة، عُرفت بتطبيق العدالة على

الجميع بلا محاباة، ومحاسبة الفاسدين والمجرمين بلا تساهل.

رغم أن إدلب تُضرب يوميًا وتعيش في محيط مشتعل، إلا أنها  بقيادة حازمة تُخضع الجميع

للقانون  استطاعت أن تصمد، وتكون بيئة أكثر استقرارًا من مناطقٍ تُدار على أسس الفوضى

والعشوائية.

 وقد بات يُقال إن "إدلب تحت القصف أكثر أمنًا من غيرها في ظل السلم"، وهذه المفارقة ما

كانت لتتحقق لولا الحزم في تطبيق القانون، ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن الناس.


وعلى الجانب الآخر، في مصر، كان الرئيس الراحل محمد مرسي رجلًا ذا خلق وطيبة، لكنه

افتقد أدوات الحسم، وسقط حين تكالبت عليه المؤامرات من كل حدب وصوب. فالسلطة لا

تحمي صاحبها إذا ترددت قبضته، ولا تبقى لمن لا يعرف أن السيف قد يكون أحيانًا أبلغ من

الخُطب.

الدولة ككيان واقعي لا ينهض بالعاطفة

من منظور علم الاجتماع، تُبنى الدول على ثلاثية واضحة: القانون، الردع، والمساواة. فالفكر

اليوتوبي الذي يخلط بين إدارة الدولة والعمل الخيري سرعان ما يصطدم بواقع تنافسي، تتعدد

فيه المصالح وتتشابك التهديدات. لذلك فإن الحزم ليس انحرافًا عن المسار، بل هو قوامه حين

يُوظف لأجل ترسيخ السلم وحماية النظام العام.

توصيات تطبيقية لبناء دولة قائمة على الحزم العادل

 ترسيخ القاعدة من البداية: فكما تقرر النظرية البنيوية، فإن لحظة التأسيس هي

الحاسمة في طبيعة النظام القادم.

 إلغاء الاستثناءات: فالقانون الذي يُستثنى منه البعض يفقد قدرته على الردع.

 تعزيز المؤسسات القانونية والأمنية: لا يكفي سنّ القوانين، بل لا بد من آليات فعالة

وسريعة لإنفاذها.

 فصل العاطفة عن القرار السياسي: فصناعة الدولة ليست تربية أسرية، بل إدارة تعقيد

يقتضي وعيًا بالنتائج لا المشاعر.

 مواجهة الإعلام الفوضوي: ببلورة خطاب عقلاني يُفنّد المزايدات، ويعيد الاعتبار لفكرة

الدولة النظامية.

خاتمة

إن بناء الدولة لا يتم بالدعوات ولا بالأمنيات، بل بإرادة تستند إلى العقل والحزم والعدل. وحين

يتردد القائد في ساعة القرار، يترنح الكيان كله. أما حين يكون القانون سيّد الجميع، وتُفصل

العاطفة عن الحكم، تتأسس الدول التي تدوم.

-------

عبدالناصر عليوي العبيدي

اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Saturday, 5 July 2025

  • منوعات
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


وَفِـي عَـيْنَيْكِ يَـنْطَفِئُ الْغُرُوبُ

وَتُشْرِقُ أَلْفُ شَمْسٍ لَا تَغِيبُ

-

وَتَـرْتَجِفُ الْـكَوَاكِبُ فِي ذُهُولٍ

كَـــأَنَّ أَصَـابَـهَـا أَمْـــرٌ رَهِــيـبُ

-

إِذَا تَرْمِي مِنَ الْأَحْدَاقِ سَهْمًا

مُــحَـالٌ رَمْـيُـهَا يَـوْمًـا يَـخِـيبُ

-

فَـفِـي أَهْـدَابِهَا شُـطْآنُ وَجْـدٍ

إِذَا نَـــادَتْ أَصَــمًّـا يَـسْـتَجِيبُ

-

إِذَا رَمَـشَتْ جُـفُونُكِ لَاحَ فَـجْرٌ

سَـتُزْهِرُ فِـي مَلَامِحِهِ الدُّرُوبُ

-

فَـإِنَّـكِ حِـينَ تَـمْشِينَ اخْـتِيَالًا

بِـجَـوْفِ الْـقَلْبِ يَـزْدَادُ الـلَّهِيبُ

-

وَفِـي أَنْـفَاسِكِ الْـعَذْرَاءِ نُسْكٌ

بِـهَا الْـوِلْدَانُ مِـنْ وَلَـهٍ تَشِيبُ

-

أُطَــرِّزُ جُـرْحَ قَـلْبِي نَـبْضَ بَـوْحٍ

وَفِـي وَجَـعِي جُـرُوحٌ لَا تَطِيبُ

-

فَـفِـيكِ الْـمَـاءُ يَـكْـتُبُنِي أَنِـيـنًا

لِتَسْمَعَ هَمْسَهُ الرِّيحُ اللَّعُوبُ

-

شِـفَـاهٌ مِـثْـلُ أَزْهَــارِ الْـبَرَارِي

مِــنَ الْـبَـتَلَاتِ تَـنْثَالُ الـطُّيُوبُ

-

فَـصَوْتُكِ نَـغْمَةُ الْـوَتَرِ الْـمُعَنَّى

إِذَا يَــشْـدُو يَــغَـارُ الْـعَـنْـدَلِيبُ

-

كَأَنَّ الْخَمْرَ مِنْ عَيْنَيْكِ يُسْقَى

فَـتَسْكَرُ مِـنْ مَـفَاتِنِهَا الْـقُلُوبُ

-

إِذَا أَغْـفُـو عَـلَـى كَـفَّيْكِ أَغْـدُو

كَـطِـفْلٍ هَــدَّهُ نَـعَسٌ عَـجِيبُ

-

فَفِي رَدَهَاتِ صَدْرِكِ مَهْدُ ضَوْءٍ

يُـهَـدْهِـدُهُ  إِذَا بَـــدَأَ الـنَّـحِـيبُ

-

أَنَـا طِـفْلُ الْهَوَى، زَادِي حَنِينٌ

يُـغَـذِّينِي إِذَا انـقـطعَ الْـحَلِيبُ

-

وَفِـي عَـيْنَيْكِ أَسْفَارُ الْمَعَانِي

يُـحَارُ بِـكَشْفِهَا الْفَطِنُ اللَّبِيبُ

-

أُحِـبُّـكِ لَا لِـشَـيْءٍ غَـيْـرَ أَنِّـي

أُحِـبُّ، وَفِـي الْـمَحَبَّةِ لَا أَثُـوبُ

-

كَـأَنَّكِ كُـلُّ مَـا رَجَـفَتْ عُرُوقِي

دَوَاءٌ فِـيـهِ أَوْصَـانِـي الـطَّـبِيبُ

-

تَعَالَيْ فِي الْحَقِيقَةِ دُونَ وَهْمٍ

كَفَى يَجْتَاحُنِي الْوَعْدُ الْكَذُوبُ

-

فَحُبُّكِ مِثْلُ وَشْمٍ فِي عُرُوقِي

سَـيَـبْقَى لَا يُــزَالُ وَلَا يَــذُوبُ

---

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Thursday, 3 July 2025

  • منوعات
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


أسدل الستار على النسخة الــ 20 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي احتضنته العاصمة الرباط، ما بين الــ 20 من يونيو إلى غاية الــ 28 منه.

النسخة عرفت تألق الإعلامية والمنشطة "فريال زياري"، التي اختيرت من طرف إدارة مهرجان موازين لتقديم حفلات النهضة، التي شهدت صعود ألمع نجوم الوطن العربي، (شيرين عبد الوهاب، مريام فارس، يسرا سعوف، شذى حسون، نانسي عجرم، ديانا حداد، حماقي، راغب علامة، محمد فضل شاكر، نوردو وأمينوكس).

وتميّز حضور "فريال زياري" ببصمة خاصة، حيث جمعت بين العفوية والاحترافية في التقديم، ما خلق تواصلاً مباشراً وسلساً بينها وبين الجمهور، حيث أن أسلوبها المتفرّد وطريقتها القريبة من الناس، نجحت في جذب انتباه الحاضرين الذين تفاعلوا معها بشكل لافت، لتترك بذلك انطباعاً إيجابياً لدى جمهور منصة النهضة، كما تألقت بإطلالة راقية جمعت بين جمال شكلها ومجموعة القفاطين التي اختارتها بعناية أبدع من خلالها أبرز مصممي القفطان المغربي، وعبرت “فريال زياري” في تصريح صحفي عن عميق سعادتها وفخرها باختيارها لتكون منشطة حفلات مهرجان موازين العالمي، خاصة وأنه ينظم تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن تقديم حفلات منصة النهضة التي تعرف حضورا جماهيريا ضخما، وسط تفاعل الجمهور بشكل مباشر وعن قرب خلق بينها وبينه علاقة ودية ستبقى راسخة في ذاكرتها.

وتعرف الجمهور العربي على الإعلامية “فريال زياري” من خلال إشرافها على تقديم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية بدولة الإمارات العربية، والعاصمة البريطانية لندن، إلى جانب بلدها المغرب، كما كانت نجمة برنامج “Face To Face مع فريال” الذي كان يبث على قناة LBC.

كما دخلت “فريال زياري” تجربة التمثيل، حيث سبق لها المشاركة في المسلسل المغربي “مسك الليل”، إلى جانب عمل عربي سيتم الإعلان عنه لاحقا.

 
اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Wednesday, 2 July 2025

  • اخبار
  • اسماء حيوانات
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy



في أمسية استثنائية احتضنها فضاء "المشور" داخل محكمة الباشا التاريخية بمدينة الدار البيضاء، كشفت المصممة المغربية مريم بلخياط، ، عن مجموعتها الجديدة “همسات” لخريف وشتاء 2025-2026، في عرض أنيق جمع بين سحر القفطان المغربي وجمالية الشتاء بألوانه العميقة وهمساته الهادئة.

وتزامن هذا العرض مع احتفال المصممة بمرور 18 سنة على انطلاقتها الفنية، حيث سافر الحضور عبر أقمشة نبيلة، وألوان متناغمة، وتصاميم تجسد لقاء شاعريا بين الأصالة والابتكار.

وفي تصريح خاص، قالت مريم بلخياط، "همسات" ليست فقط مجموعة أزياء، بل لحظة تأمل في مساري الإبداعي، وامتنان لكل امرأة منحت القفطان روحها وذاكرتها. استلهمت هذه التصاميم من الصمت الجميل، الذي يسبق لحظة البوح، ومن الدفء الذي تخبئه الفصول الباردة".

وأضافت المصممة المغربية، "أردت أن أعبر في "همسات" عن امتنان عميق للمرأة المغربية، وأن أواصل حوارا صامتا، بدأته منذ سنوات مع كل عاشقة للأناقة، في المغرب وخارجه."

جاءت التشكيلة غنية بالألوان الدافئة مثل الشوكولاتة الداكنة، التيراكوتا، الأخضر اللوزي، الأزرق السماوي، الرمادي الليلي، الأسود والأبيض، إلى جانب الوردي الناعم الذي يضفي لمسة من الأنوثة الحالمة.

أما الخامات، فتنوعت بين الأورغانزا، الجورجيت الحريري، البروكار، المخمل، الدانتيل والدوشيس، وتزينت تطريزاتها بخيوط حريرية عتيقة من البرونز والذهب المعتق، في تكريم راق للحرفية المغربية الأصيلة.

اختارت بلخياط إقامة العرض في محكمة الباشا، المعلمة التاريخية التي شكلت الخلفية المثالية لتقديم القفطان بروح عصرية دون التفريط بجذوره، حيث تمازجت التصاميم مع المعمار في مشهد بصري ساحر.

 

اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1
  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy



--------------
حدّثنا أبو الفتحِ النيسابوريّ عن أبي القاسمِ الطَّنبوريِّ، وكان شيخاً عجيباً لبيباً، وبليغاً أديباً أريباً، يصلحُ أن يكونَ لكلِّ ذي سقمٍ طبيباً، قال:
سُئلتُ يوماً في مجلسٍ من مجالسِ الأخيار، فقالوا: يا أبا القاسم، قد علمنا أنّك رجلٌ من أهلِ الأسفارْ، جُبتَ الأمصارْ، وخالطتَ الشيوخَ وكبارَ التجّارْ، وجلستَ إلى الأمراءِ والوزراءِ وأربابِ القرارْ، فحدّثنا عن أعجبِ ما رأيتَ في أعوامِكْ، وأطرفِ ما مرّ بك في أيّامِكْ.
قال: نعم، سأُحدّثُكم عن حادثتَين، فيهما من العِظةِ والعِبَرْ ما يصلحُ عبرَ الزمانِ والدّهرْ، لمن يريد أن يستفيدَ من الأخبارِ والسِّيَرْ.
إحداهما بمدينةِ السّراب في دولةِ القمع والإرهابْ، في عهدِ الملكِ الضليلِ هابيلَ بنِ شَرْشابيل، وسأبدأ من غيرِ مقدماتٍ وشرحٍ طويلْ:
حدثَت ثورةٌ في إحدى البلدان، إذ كتب بعضُ الصبيانِ عباراتٍ على الحوائطِ والجدران، فجنّ جنونُ جماعةِ هابيل، وطاش عقلُهم كأصحابِ الفيل، فجمع قائدُ الشرطةِ الأولادْ، وقال: سأُربِّي بهم جميعَ البلادْ، وأجعلُهم عِبرةً لكلِّ المتمردين من العبادْ.
فقلع الأظفار، وحرّق الأماكنَ الحسّاسةَ في الأجسادْ، فحزن الناس، وتمزّقتِ الأكبادْ، وقالوا: إلى متى سنقبل هذا الظّلمَ والفسادْ؟

أما هابيل "العُكْروتْ"، فجمع جميعَ جلاوزتهِ ورجالَ الكهَنُوتْ، باحثاً عن حلٍّ لكي يستمرَّ الجبروت والطغيانْ ، وتتناسى الناسُ الأمرَ وكأنّه ما كانْ.
الكاهنُ طنّوسْ بنُ قادوسْ، صاحبُ الشرفِ والنّاموسْ، قال: يجب أن تكونَ هناك حربٌ ضروسْ، على كلّ متمردٍ بالحريةِ مهووسْ، وطاعةُ الرئيسِ واجبةٌ على المَرؤوسْ، وهو بعنايةِ الربِّ محروسْ، وعلينا أن نتخلّصَ من كلِّ ثائرٍ مدسوسْ، وقد اتّفق على بقاء زعيمنا الأمريكانُ والرّوسْ، ويدعمه اليهودُ والمجوسْ، ونُشجِّع على أن نجعلَ كيد الثائرين مدحورْ، وكبيرهم وصغيرَهم تحت أنقاضِ بيتِه مطمورْ، وسأباركُ الطائراتِ التي تقصفُهم بالبخورِ والكافورْ، وأهتفُ للمدافعِ والرّصاصْ، وأكتبُ على القذائفِ آياتٍ من سفرِ الخلاصْ.
وأما الكاهنُ الثاني، عَتريسْ شريكُ إبليسْ، فقال: لا يمكنُ أن تقومَ دولةٌ من غيرِ سيادةِ الرئيسْ، هذا الرجلُ ما رأيتُ مثلَه قدِّيسْ، حتى لو اتفق جميع الناس على أنه خسيسْ، هو الناطقُ بالحكمةِ في كلِّ همسةْ، والذي تحلُّ علينا بركاتُه في كلِّ لمسةْ، وهو الذي ثبّت أركانَ الدنيا، واخترعَ الأبعادَ الخمسةْ، وفتحَ الأبوابَ المُغلَقةْ، وأطفأ نارَ الفتنةِ المستعِرةَ المُحرقةْ، وجعلَ من الظلمةِ سُرُجاً، ومن الكذبِ موعظةً وهرجاً. ولم ير في ذلك حرجا.
وأما الكاهنُ الثالث، ثعلوبْ بنُ مكلوبْ، فقال: كيفَ نتخلّى عن زعيمٍ من شعبِه محبوبْ؟

وقد ملكَ بمحبّتِه سويداءَ القلوبْ!

فليخسأ من تجرّأ على مقامِه المرهوبْ،

 لقد ضعفَ الطالبُ، وعزَّ المطلوبْ.

ولنجعلنّهم بين خيارَين اثنَين: إمّا سجينٌ، أو على جذعِ النخلِ مصلوبْ. 

كيف يتطاولون على نبيٍّ مُرسَلْ، وعلى الحقِّ ثابت لا يتحوّلْ، ومن يُطالبُ بخلعهِ، حتماً هو أعورُ أو أحولْ.

 هو نعمةٌ منَّ بها اللهُ على المؤمنين، ولا نسمحُ أن يصبح مهزلة على أيدي الخونة والمنحرِفين، وإنّا على خطاه سائرون إلى يومِ الدين.
وأما جمهورُ الحميرِ والكلاب، فَعَلا لديهم النهيقُ والنّباحْ، وقالوا: إنّ قتلَ المتآمرين مباحْ، وعرضُهم مستباحْ، وسنبيدُهم قبلَ أن تشرقَ عليهم شمسُ الصباحْ، ونُفرغَ عليهم جامَ الانتقامِ والسلاحْ.
فأغلقوا أمامَ الحُلولِ الأبوابْ، ونشروا في البلادِ الدمارَ والخرابْ،

 فأصبحت خاويةً على عروشِها من غيرِ ساكنين، وهم حولَها يطوفون كالشياطين، يتباكون جائعين، وكأن الله عاقبهم على مافعلوه بالمساكين، فدارت عليهم دائرةُ السّوء، وارتدّ كيدُهم في نحورِهم، وانقلبت أفراحُهم نياحْ. وذهبت كل جهودهم أدراج الرياحْ ،وبات سقف أمانيهم أن يجلس الفرد في بيته مرتاحْ
وأما الثانية، فكانت في دولةِ الفروخ، في عهدِ الملكِ نَخنوخ بنِ أُخنوخ، الذي أراد توطيدَ حكمِه بالتملّقِ وتمسيحِ الجوخْ، ومعاملةَ اللّصوصِ كأنّهم أسيادُ بني تنوخْ، 

ظَنًّا أَنَّ النَّفَايَاتِ تَصْلُحُ لِلتَّدْوِيرْ.، متوهّماً أنّه يبني للمودّةِ جسورْ، ويُطفئُ حقدَهم المستعرَ في الصدورْ، وهو يغلي كما تغلي قدور الطبيخْ، 

عازفاً على نايٍ مَشروخْ، متغافلاً أنّ الجراثيمَ لا تموتُ إلّا بالمطهّرِ والزّرنيخْ.
علِمَ أو لم يعلمْ أنهم قد اشتهروا بالانبطاحِ والرّضوخْ،

 وكبيرُهم كان يقفُ أمام الزّعيمِ القديم العظيمِ متجمّداً  كالظّليمِ المَصلوخْ، مشيداً بإنجازاتِه الفريدةْ، ومُضخّماً لعطايَاه الزهيدةْ،

 ومنبهِراً بشخصيّتِه التافهةِ البليدةْ،

 يتغزّلُ بكلامِه كما تتغزّلُ العذارى بنجمةٍ بعيدةْ،

 ويصفُه بأنّه المهديُّ الموعودْ، والبلسمُ المشهودْ، 

والوليُّ الذي من لُطفِه تُثمر أعوادُ القتادِ ورودا، وتُغنّي الصخورُ نشيدا.
فما زادهم تسامحُه معهم إلّا تجبّراً وغطرسةْ، فأخذوا يُلقون عليه الخُطبَ والمواعظ، وكأنّه تلميذٌ عندهم في المدرسةْ،

 جاء ليتعلم من الأغبياء الجبر الهندسةْ،
فسبّبوا لواليه الهواجسَ والهَلْوَسَةْ،

 وسلّطوا عليه القوارضَ والذبابْ، وعضّته في عقرِ دارِه الكلابْ، ولم يجدْ في عونِهم إلّا المصاب تلو المصابْ، ففرّ من المدينةِ خائفاً كفرارِ القملةْ، وتحوّلَ الفيلُ العظيمُ لنملةْ، ووصلَ إلى الملكِ يشكو قلة الحيلةْ وانعدام الوسيلةْ
فظنَّ الناسُ أنّه سيأتي بالمددْ ولن ينجو من عقابه أحدْ، وأنه سيعالج كلَّ علّةْ، ويجعلُهم عبرةً لكلّ ملّةْ ،
لكن تفاجؤوا بعد فترة عاد لهم بالمال والهدايا، والإعتذار من جميع الشباب والصبايا، ويقبل رأس هامانْ ويقول سامحني ياسيدي أنا ندمانْ, فشجع بفعلته جميع الأرانب والضباعْ, وأصبح مسخرة في القرى والضياعْ,
وهكذا، يا كرام المجالس  و يا فطاحل المحافل، كانت حكايتي درسًا من دروس الزمان،

 ونقشًا في ألواح العبر لكل عاقل فهمان.
ففي الأولى رأينا كيف يُبرّر الطغيانُ بالدين، ويُمسَحُ الجرحُ بالكافور والسِّكِّين،

 وكيف يصبح المجرمُ قديسًا، والقاتلُ ناطقًا باسم رب العالمين.

 وفي الثانية، تبين لنا أن التساهل مع الخائنين كمن يُرَقِّع خرق السفينة بغربال،

لا يُغني ولا يُنجي من المآل،

 فالمتخاذل مع اللئيم لا يَسْلَمْ، والمتهاون مع الذئب لا يَغْنَمْ، وإن لبس له ثوب الحمل وتغافل وتبسَّمْ.
وهكذا، من ركن إلى الظالمين نُكِبْ، ومن قبَّل يدَ الجلادِ رُكِبْ، ومن أعطى السفهاءَ مفاتيحَ البلادْ، جُنِيَ عليها بالخرابِ والفسادْ.

-------

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1
Older Posts Home

اتصل بنا

Name

Email *

Message *

تقارير

تحقيقات

مقالات

منوعات

حوادث

رياضة

تصنيفات

شركاؤنا

فني تكييف بالكويت تصليح ثلاجات الكويت تصليح غسالات الكويت