• اتصل بنا
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
منوعات شامية
  • مقالات
  • تحقيقات
  • تقارير
  • رياضة
  • حوادث
  • منوعات

Sunday, 23 February 2025

  • اخبار
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


---

أَتَــسْــمَحُ  أَمْ أَنْـــتَ لا تَــسْمَحُ

فَــسِــيّانَ  تَــصْمُتُ أَوْ تَــشْرَحُ

-

لِأَنَّ (الــبَرامِيلَ) أَقْــوى دَلِــيلِ

عَــلــى أَنَّــكَ الأَقْــذَرُ الأَوْقَــحُ

-

فَتاوِيكَ  في القَتْلِ عُهْرٌ صَرِيحُ

وَعُـــذْرُكَ  فــيها هُــوَ الأَقْــبَحُ

-

أَدُكْتُورٌ في الدِّينِ يَرْعى الفَسادَ

بِــنَشْرِ  الــمَجُونِ غَــدا يَــفْرَحُ

-

كَــراعِي  قَــطيعٍ يُــحابِي ذِئَابًا

وَحِــفْظُ الــخِرافِ هُوَ الأَرْجَحُ

-

يُــبَرِّرُ لِــلنَّاسِ جَــوْرَ الــطُّغاةِ

وَلَــيْــلاً نَــهــارَ لَــهُــمْ يَــمْدَحُ

-

وَراحَ يُــرَوِّجُ دِيــنَ الــمَجُوسِ

عَــلى أَنَّــهُ الأَكْــمَلُ الأَصْــلَحُ

-

وَدِيــنُ الــمَجُوسِ كَدِينِ سُجاحَ

فــتِــلكَ الأَكــاذِيــبُ لا تَــنْجَحُ

-

وَإِنَّ  سُــجــاحَ لَــدَيْها إِشْــتِهاءٌ

إِذا هـــاجَ كَــالــفَحْلِ لا يُــكْبَحُ

-

تَــمانِعُ  زَيْــفاً عُرُوضَ الهَوى

وَتَــهْوى الــكَذُوبَ لَــها يَـنْكَحُ

-

كَــذلِكَ يَــفْعَلُ شَــيْخُ الــضَّلالِ

وَمَــنْ  بِــالمَناصِبِ قَــدْ يَطْمَحُ

-

وَبَــحْرُ المَناصِبِ نَجْسٌ خَطِيرُ

ضِــعافُ الــنُّفُوسِ بِــهِ تَــسْبَحُ

-

وَلَــيْــسَ الــنَّجاةُ بِــأَمْرٍ يَــسِيرٍ

وَإِنْ  ظَـــنَّ دَومــاً بِــها يَــفْلَحُ

-

وَكُـــلُّ  إِنـــاءٍ  بِــمــا يَــحْتَوِيهِ

فَـــلا  بُـــدَّ يَــوْماً بِــهِ يَــنْضَحُ

--

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Friday, 21 February 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


حَدَّثَنَا المُحامِي السُّنِّي فَارِس الكَسْم، قَال: أَحْسَسْتُ بِالضِّيقِ فَقَصَدْتُ

 الرَّاحَةَ وَيَمَّمْتُ شَطْرَ القَرْداحَةِ، وَإِلَيْها سَلَكْتُ الطَّرِيقَ.

وَبَعْدَ عَنَاءِ طَرِيقٍ طَوِيلٍ، جَلَسْتُ لِأَتَمَتع بِهَوَائِهَا العَلِيلِ.

وَكَانَ عَلَيَّ نَذْرٌ قَدِيمٌ أَنْ أُنْفِقَ دُولَارًا عَلَى مَنْ عَانَى مِنَ الفَقْرِ وَالمَضَاضَةِ

 أَشَدَّ العَنَاءِ،وَتَجَرَّعَ مِنْ مَرَارَاتِ الدُّنْيَا أَقْسَى الأَدْوَاءِ.

فَتَوَجَّهْتُ نَحْوَ سَاحَةٍ تَجْمَعُ النَّاسَ، فَإِذَا أَنَا بِمَزَارٍ فَاخِرٍ، يَتَدَافَعُ إِلَيْهِ النَّاسُ،

وَجَدْتُ رَجُلَيْنِ يَجْلِسَانِ فِي نَاحِيَةٍ،

 تَلُوحُ عَلَيْهِمَا آثَارُ الوَقَارِ، وَتُنْبِئُ عَنْهُمَا مَلَامِحُ الاِقْتِارِ.

فَاقْتَرَبْتُ مِنْهُمَا، وَسَأَلَنِي أَحَدُهُمَا: "مَرْحَبًا بِكَ يَا فَارِسُ، 

أَنَا الرَّئِيسُ الإِيرَانِيُّ هَاشِمِي رَفْسَنْجَانِي، وَهَذَا صَاحِبِي 

ابْنُ البَائِسَةِ نَاعِسَةٍ، ذُو الشَّخْصِيَّةِ العَابِسَةِ. مَا وَرَاءَكَ؟"

فَقُلْتُ: عَلَيَّ نَذْرٌ أَنْ أُعْطِيَ دُولَارًا لِأَكْبَرِ دَجَّالٍ، عَلَى شَعْبِهِ يَحْتَالُ، 

وَأَكْرَمِهِمْ عَطَاءً، وَأَشَدَّهُمْ بَلَاءً عَلَى الأَعْدَاءِ، عتل معلاق

 وَأَكْذَبِهِمْ عَلَى الإِطْلَاقِ.

فَنَظَرَ الرَّجُلَانِ إِلَى بَعْضِهِمَا نَظْرَةَ المُتَحَدِّيَيْنِ، ثُمَّ قَامَ كُلٌّ مِنْهُمَا يُفَاخِرُ بِنَفْسِهِ،

وَيُعَدِّدُ مَا يَحْمِلُ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ الَّتِي طَلَبْتُهَا.

فَنَهَضَ رَفْسَنْجَانِي، ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي يَدَّعِي الحِكْمَةَ وَالدَّهَاءَ، وَقَالَ: 

"أَمَّا الدَّجَلُ، فَنَحْنُ أَهْلُهُ، فَقَدْ أَسَّسْنَا جُمْهُورِيَّةً إِسْلَامِيَّةً لَكِنَّهَا قَوْمِيَّةً عُنْصُرِيَّةً،

عَدَاؤُهَا لِلإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ أَشَدُّ مِنَ التَّتَارِ وَالصَّلِيبِينَ.

وَأَمَّا الاحْتِيَالُ، 

فَنَحْنُ أُصُولُهُ وَفُصُولُهُ، فَمَنْ أَشْطَرُ مِنَّا نَحْنُ

الفُرْسْ، نَسْلُبُ أَمْوَالَ النَّاسِ بِاسْمِ الخُمُسْ،

وَهُمْ مَسْرُورُونَ، وَنَدُعِسُهُمْ بِأَرْجُلِنَا دَعْسْ.

وَأَمَّا العَطَاءُ، فَنُنْفِقُ بِلَا حِسَابٍ، وَنُسَلِّمُ المِيلِيشِيَاتِ لِلطُّلَّابِ، 

لِتَنْشُرَ فِي بِلَادِ العَرَبِ الخَرَابَ

وَأَمَّا الكَذِبُ، فَسَبَقَنَا مُسَيْلِمَةُ الكَذَّابُ فَحَسْبِي أَنِّي مِنَ الفُرْسِ، 

الَّذِينَ اخْتَرَعُوا كَذِبَةَ جيش تَحْرِيرِ القُدْسْ وَجَعَلْنَا الطَّرِيقَ إِلَيْهَا يَمُرُّ بِحِمْصَ.

وَحَرْبُنَا مَعَ العَرَبِ كحرب ذَبِيَان وَعَبْسْ،

وَنَحْنُ مِنْ أَعْتَى الأَشْرَارِ، نَدَّعِي الاِنْتِمَاءَ لِلنَّبِيِّ المُخْتَارِ،

أَلَا يَكْفِيكَ مَا رَأَيْتَ مِنْ قُدْرَتِنَا عَلَى فَبْرَكَةِ الأَخْبَارِ؟

فَلَقَدْ جَعَلْنَا المُتْعَةَ كَزَوَاجِ المُسَيَّارِ،

وَأَفْتَيْنَا بِأَنَّ قَتْلَ المُسْلِمِينَ مُبَاحٌ .

نُصْرَةً لِبَشَّارِ السَّفَّاحِ، 

وَاخْتَرَعْنَا جِهَادَ النِّكَاحِ،

وَاخترعنا للْجَنَّةِ جَوَازَ سَفَرٍ  وَمِفْتَاحْ،

وَبِذَلِكَ أَنَا الأَجْدَرُ بِأَخْذِ الدُّولَارِ."

فَلَمْ يَكَدْ رَفْسَنْجَانِي يُنْهِي كَلَامَهُ، حَتَّى نَهَضَ ابْنُ نَاعِسَةَ،

 ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي يَدَّعِي أنه من الشجعان ، 

وَقَالَ: "مَهْلًا مَهْلًا يَا نَسْلَ سَاسَانَ،

 لَوْ نَطَقَ الدَّجَلُ لَقَالَ: أَنَا وَلِيدُكَ،

فَأَنَا مَنْ سَلَّمَ الجُولَانَ .

وَأَنَا مَنْ أَخْتَرَعَ سَلَامَ الشُّجْعَانِ .

وَإِلَيَّ تُنْسَبُ كَذِبَةُ نَيْسَانَ

وَلَوْ قَامَ الاحْتِيَالُ لَشَهِدَ بِأَنَّنِي أَسَاسُهُ وَبُنْيَانُهُ. 

فَأَنَا مَنْ يَبِيعُ ثَرَوَاتِ بِلَادِي الدَّفِينَةَ 

وَأَضَعُهَا فِي حِسَابِ زَوْجَتِي الَّتِي أَدَّعِي أَنَّهَا أُمَيْنَةٌ

 مَعَ أَنَّ اسْمَهَا أُنِيسَةُ وَهِيَ خَؤُونَةٌ وَخَسِيسَةٌ 

فَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تَطْلُبُ الهَدَايَا النَّفِيسَةَ

 مِنْ كُوهَيْنَ  . الجَاسُوسُ العَتِيدُ

 وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُنَسِّقُ سِرًّا مَعَ صَلاح جَدِيد

 وَهِيَ الَّتِي أَنْجَبَتْ لِي أَسْوَأَ وَلِيدٍ

هَذَا الَّذِي سَمَّيْتُهُ بَشَّارَ البَلِيدَ 

 فَكَانَ نَذِيرَ الشُّؤْمِ وَالدَّمَارِ

وَأَمَّا العَطَاءُ وَالجُودُ، فَأَنَا صَاحِبُ المَكْرَمَاتِ وَالوُعُودِ

 وَأَنَا مَنْ قَتَلَ النَّاسَ فِي حَمَاةَ كَأَصْحَابِ الأَخْدُودِ 

وَأَنَا صَاحِبُ العَطَايَا الخَلَبِيَّةِ وَ الاِنْجَازَاتِ  الأَشْتَرَاكِيَّةِ ،

فَأُعْطِي بِاليَمِينِ وَأَأْخُذُ بِالشِّمَالِ، حَتَّى جَمَعْتُ جَمِيعَ الأَمْوَالِ

وَجَعَلْتُ رعيتي يَعِيشُونَ فِي حَالَةٍ مِنَ الهَوَاجِسِ وَالوَسْوَاسِ بَيْنَ يَدَيَّ،

وَيَبْقَى اسْمِي يَجْلَجِلُ بين الناس كَالأَجْرَاسِ 

وَأَمَّا الكَذِبُ، فَتَجَلَّى فِي ادِّعَائِي لِلقَوْمِيَّةِ العَرَبِيَّةِ 

وَكُنْتُ أُقَاتِلُ مَعَ أَعْدَائِهَا مِنَ القَوْمِيَّةِ الفَارِسِيَّةِ 

 وَكُنْتُ أَفُوزُ بِجَوْلَاتِي  التَّنَافُسِيَّةِ 

بِاِنْتِخَابَاتٍ خُنْفَشَارِيَّةٍ  أُحَقِّقُ قِيهَا نِسْبَةَ مِئَةٍ بِالمِئَةِ 

فَاسْأَلُوا  التَّارِيخَ، هَلْ مَرَّتْ عَلَيْهِ شَخْصِيَّةٌ خُرَافِيَّةٌ خَيَالِيَّةٌ مِثْلِي؟

 فَأَنَا كُنْتُ أُغَيِّرُ الوُجُوهَ، وَأَصْنَعُ الحَقَائِقَ مِنَ الوَهْمِ. 

فَمَنْ مِنَّا يَسْتَحِقُّ هَذَا الدُّولَارَ؟

مَنْ مِنَّا الأَجْدَرُ بِتِلْكَ

الصِّفَاتِ؟"

فَنَظَرْتُ إِلَى كِلَا الرَّجُلَيْنِ، فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَيَّهُمَا أَحَقُّ بِذَلِكَ الدُّولَارِ،

 وَأَيَّهُمَا أَجْدَرُ بِتِلْكَ الصِّفَاتِ، 

فَتَرَكْتُهُمَا وَالدُّولَارُ بَيْنَهُمَا، وَانْصَرَفْتُ وَأَنَا أَتَفَكَّرُ فِي مَا صَنَعَ الدَّهْرُ بِهِمَا.

-----

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Monday, 17 February 2025

  • فنون وادب
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy


---

عَــرَبِــيَّةٌ   أُمَــوِيَّــةٌ   رَغْـــمَ  الــعِـــدَا

سَــتَظَلُّ شَـامِخَةً  عَلَى طُولِ المَدَى

-

فَــدَمُ  الـعُرُوبَةِ  فِي جَبِينِ  شُمُوخِهَا

لِــتَــخُطَّ  أَمْــجَادًا  وَتَــنْشُرَ  سُــؤْدَدًا

-

لِــلْأَرْضِ  وَ الإِنْــسَانِ  وَجْــهٌ واحِــدٌ

فِــي  كُــلِّ أَحْــقَابِ الــزَّمَانِ  تَجَسَّدَا

-

فَالشَّمْسُ تَسْطَعُ فِي السَّمَاءِ حَقِيقَةٌ

مَــا  ضَــرَّهَا مَنْ  لَا يَطِيقُ  المَشْهَدَا

-

مِــثْلُ الَّــذِي  يَــبْنِي بِناءً  فِي الرُّؤَى

يَــأْتِي  الــصَّبَاحُ   مُــهَدِّمًا  مَــا شَيَّدَا

-

يَــمْشِي  الــقِطارُ إِلَى المَحَطَّةِ وَاثِقًا

وَعَــلَى  الـنَّبَاحِ مِــنَ الكِلابِ تَعَوَّدَا

-

لَــنْ يَــقْلِبَ الــتَّارِيخَ  قَــوْلُ  مُخَرِّفٍ

صَــنَعَ  الــخُرَافَةَ  ثُمَّ صَارَتْ  مَعْبَدًا

-

لَــنْ  يَــدْخُلَ الــمَطْرُودُ  يَــوْمًا  جَنَّةً

وَالــلَّــهُ  قَـــدَّرَ  أَنْ يَــعِيشَ  مُــشَرَّدًا

-

الــغَــدْرُ  شِــيــمَةُ  جَــاحِدٍ  مُــتَنَطِّعٍ

قَــدْ  جَــاءَ ضَــيْفًا لِلْحِمَى وَاسْتَنْجَدَا

-

كَالصُّوصِ  فَرَّ  مِنَ  الجَوَارِحِ  هَارِبًا

قَــدْ  جَــاءَ يَــبْكِي كَــيْ نَــمُدَّ لَهُ يَدًا

-

وَطَــبِــيعَةُ  الــعَرَبِيِّ  شَــهْمٌ  طَــيِّبٌ

إِنْ جَــاءَهُ  الْــمَلْهُوفُ فَــوْرًا  أَرْفَــدَا

-

كَــبُرَ  الــفُرَيْخُ  وَصَــارَ  دِيكًا  كَامِلًا

وَالــذَّيْــلُ  صَــارَ  مُــلَوَّنًا  وَمُــنَضَّدا

-

فَــغَدَا  يَــصِيحُ  مُــفاخِرًا  مُتَغَطْرِسًا

وَعَلَى الحَوَائِطِ فِي الدُّجَى قَدْ عَرْبَدَا

-

بِــتْــنَا  الْــمُــلُوكَ   وَأَنــتُــم  أَتْــبَاعُنَا

أَرْغَـــى  كَــثِيرًا  بِــالْكَلَامِ  وَ أَزْبَــدَا

-

إِنْ  لَــمْ  نَــنُلْ  جُــلَّ  الْــمَزَايَا  وَحْدَنَا

وَيْـــلٌ  لَــكُمْ  فَــسُيُوفُنَا لَــنْ تُــغْمَدَا

-

مِــنْ  شِــيمَةِ الْــغَدَّارِ  يَــأْتِي  زَائِــرًا

فَـــإِذَا  تَــمَــكَّنَ  بِــالْــمَكَانِ  تَــمَدَّدَا

-

هَــلْ  يَــعْرِفُ  الْــقَوَّادُ  يَــوْمًا  نَخْوَةً

وَالْــحِــسُّ  مَـــاتَ  بِــطَبْعِهِ وَتَــبَلَّدَا

-

يَــا  أَيُّــهَا  الدِّيكُ الصَّغِيرُ  أَلَا  أَرْعَوِ

أَوْ  رِيــشُكَ الْــمَنْفُوشُ نَــنْتِفُهُ غَــدًا

-

يَــا  دِيكُ قَدْ غَطَّى السَّحَابُ سَمَاءَنَا

غَــابَ  الــنُّجُومُ فَخُلْتَ نَفْسَكَ فَرْقَدًا

-

نَــحْنُ  الـضِّياءُ إِذا نُطِلُّ عَلَى الْوَرَى

الكــونُ  أَشْرَقَ وَ الظَّــلامُ   تَبَــدَّدَا

-

وَجَــبَ  الْــعِلَاجُ لِــكُلِّ جَــرْوٍ حَاقِدٍ

إِذْ  كُــلَّــمَا دَارَ الــزَّمَــانُ اسْــتَأْسَدَا

----

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1

Wednesday, 12 February 2025

  • مقالات
عدد التعليقات : 0 بواسطة : Elshamy



شَــرِبْتُ مــع الرَّئيسِ مُرَطِّبَاتٍ

وَذَلَّــلْنا الــعَوائِقَ فــي سَــلاسَةْ

-

وَفَــرَّ الــلِّصُّ مِــثْلَ الــفَأْرِ لَيْلاً

وَلَــمْ يَــتْرُكْ لَــهُمْ إِلاَّ الخُسَاسَةْ

-

وَهَبَّ الشَّعْبُ يَبْحَثُ في سُجُونٍ

يُــدِيرُ شُــؤُونَها نــاسٌ كُــنَاسَةْ

-

وَبــاتَ  النَّاسُ في هَرْجٍ وَمَرْجِ

وَهَــذَا الــشَّرْعُ قَدْ أَخَذَ الرِّئَاسَةْ

-

لِأَوَّلِ  مَـــرَّةٍ أَلْــقَــى زَعِــيــمًا

يُــدافِعُ عَــنْ حُقُوقِهِ في شَراسَةْ

-

وَيُــقْــنِعُ  مَــنْ يُــحاوِرُهُ بِــعَقْلٍ

لــقَدْ  جَــمَعَ الشَّجَاعَةَ وَالكَيَاسَةْ

-

وَقُــورٌ  لَا يَــثِرْثِرُ دُونَ جَدْوَى

وَهَــذَا العُرْفُ فِي دُنْيَا السِّيَاسَةْ

-

وَ رَيَّـحــنِي إِلَــهِي مِــنْ هَــبِيلٍ

إِذَا أَلْــقَــاهُ أَشْــعُــرُ بِــالــتَّعَاسَةْ

-

لَــقَدْ وَرِثَ الــخَباثَةَ عــنْ أَبِــيهِ

فُــنُــونُ الــقَتْلِ أَتْــقَنَها دِراسَــةْ

-

فَــصَدَّقَ  نَــفْسَهُ شَــخْصًا مُهِمًّا

مِنَ  التَّهْرِيجِ فِي شِعْرِ الحَمَاسَةْ

-

مَــهاتِيرٌ  بِــلا شَــرَفٍ تَــداعَوْا

وَأَلْــقَوْا  فَــوْقَهُ ثَــوْبَ الــقَداسَةْ

-

بِــمَــاخُورٍ يُــصَــفِّقُ بِــانْــتِظامٍ

بِــهِ اجْــتَمَعَتْ أَسْالِيبُ النَّجاسَةْ

--

عبدالناصر عليوي العبيدي


اقرا المزيد
0

شارك عبر

0 0 0 +1
Newer Posts Older Posts Home

اتصل بنا

Name

Email *

Message *

رياضة

تصنيفات